محمد الزهيري يكتب: رسالة إلى وزير الكهرباء
الحدث 60المتصفح يوميا للصحف والمواقع الإخبارية يجد أنه خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية، تم تداول حدثا جلالا مروعا في أكثر من منطقة وبعدد من محافظات مصر.
سرقة أغطية كبائن الكهرباء.. ظاهرة خطيرة تعاني منها الكثير من المدن حول العالم وليس بمصر فقط، تلك الأغطية تعد جزءا مهما من نظام توزيع الكهرباء، حيث حماية الكوابل، والتجهيزات الكهربائية، وتوفير الوقاية اللازمة؛ لحماية المواطنين من خطر الكهرباء.
وتوفير الكهرباء بصورة آمنة موثوقة يعد أمرا حيويا مهما، لضمان راحة وسلامة أفراد المجتمع، وتعرضها لأي خلل مثل سرقة الأغطية، يمثل تهديدا حقيقيا للسكان، والمناطق التي تعاني من تلك الظاهرة.
عبر مصر 2030، وبتاريخ أمس الأحد كتب الزميل محمد حسن: تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديريتي أمن (البحيرة- الجيزة) من ضبط 5 عاطلين وعامل لسرقتهم ماكينات الري وأغطية كبائن الكهرباء في منطقتي المنيرة الغربية ورشيد.
وفي اليوم ذاته، نشر الزميل إيهاب عمران، عبر المصري اليوم، ما يفيد بضبط أجهزة الأمن بالقاهرة، عامل «له معلومات جنائية»ـ لقيامه بممارسة نشاط إجرامي، تخصص في سرقة أغطية كبائن الكهرباء بدائرة قسم شرطة المطرية.
وعبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تداول عدد من أهالي منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، ما يؤكد سرقة أغطية كبائن الكهرباء ببعض شوارع المدينة، وخاصة الشوارع الرئيسة، والمناطق المحيطة بها، مثل منطقة المرج بالقاهرة.
رسالتي إلى السيد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة، لمكافحة الظاهرة، واتباع استراتيجيات متعددة لحماية الأغطية، بدءا من تعزيز نظام الحماية والمراقبة، وصولا لتشديد العقوبات على مرتكبي الظاهرة.
مخاطبة الجهات المعنية بتشديد مراقبة ومتابعة بائعي الخردة، حيث يساهم بعضهم في سرقة الأغطية، أو شرائها من اللصوص، وأيضا معاقبة كل من يتسبب في ارتكاب الواقعة، والتوعية بما يسببه هذا الفعل من أضرار خطيرة تؤدي بحياة أخرين.
يجب علينا التكاتف من أجل التصدي لهذا الخطر، والتعاون للحفاظ على أمان واستدامة الكهرباء، فسرقة أغطية كبائن الكهرباء ليست جريمة صغيرة بل هي تهديد حقيقي يحتاج لتدابير حازمة.