هشام عكاشة.. صانع الإنجازات في البنك الأهلي
إياد محمد الحدث 60هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي المصري، أحد المصرفيين الذين حققوا إنجازات غير مسبوقة بالقطاع المصرفي.
ساهمت جهود هشام عكاشة، منذ توليه رئاسة البنك الأهلي في فبراير 2013 كقائم بالأعمال في تحقيق نجاحات كبيرة، وإحداث نقلة نوعية في أداء البنك، حيث تمكّن عكاشة من تحقيق العديد من الإنجازات خلال فترة قيادته للبنك تمثلت في تحقيق قفزة في صافي الأرباح والميزانية.
التحق عكاشة بالعمل في البنك العربي منذ 15 عاما، وتدرج بالمناصب ليصل إلى رئيس عام مخاطر الائتمان، ثم التحق بالبنك المركزي المصري فى أكتوبر 2007 في إطار برنامج إصلاح وتطوير الجهاز المصرفى كوكيل محافظ مساعد، وكانت من مسئولياته مراقبة أداء واستقرار البنوك العاملة بالجهار المصرفى، وتحليل نقاط الضعف والقوة بها؛ تحوطا للمخاطر، أو أى تهديدات، لضمان استقرارها، وسلامة مراكزها المالية، الأمر الذي أضاف لـ عكاشة خبرات كبيرة جراءَ مشاركته فى تجربة الإصلاح المصرفي، التى قادها الدكتور فاروق العقدة عندما كان محافظا للبنك المركزي.
وحصل هشام عكاشة على بكالوريوس الاقتصاد وعلوم الحاسبات الآلية عام 1990، وماجستير الإدارة العامة عام 1992 من الجامعة الأميركية بالقاهرة، كما حصل خلال سنوات العمل على العديد من الدورات المتخصصة، أهمها: تقييم المشروعات وإدارة المخاطر من المعاهد المتخصصة بجامعة هارفرد الأمريكية، وشارك مع فريق التدريس فى تقديم البرنامج بعدد من الدورات.
"عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة"، هذا المبدأ الذي سار عليه هشام عكاشة في اختيار فريقه بالبنك ولذلك نجح في فترة قصيرة في تحقيق نقلة نوعية ملموسة في السوق المصرفي، تزداد دائما مع مرور الوقت ولا تتوقف أبدا.
جاء نجاح هشام في العمل المصرفى كامتداد لنجاح والده، العالم المصري الكبير الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، رئيس الاتحاد العالمى للطب النفسي سابقا.